--------------------------- --------------------------------------------------------

القائمة الرئيسية

الصفحات

قراءة أون لاين قصة الأميرة والضفدع المتكلم المسحور

 

قراءة أون لاين قصة الأميرة والضفدع المسحور


قصة الأميرة والضفدع المسحور

قصة الأميرة والضفدع

قصة الأميرة والضفدع المسحور تعتبر واحدة من الروايات الخيالية العالمية للأطفال، يُحكى أن أميرة صغيرة جميلة، وكانت تعيش مع والدها الملك في قصر، اعتادت الأميرة أن تلعب في الحديقة وكانت تملك كرة من الذهب الخالص كانت هذه الكرة غالية على قلب الأميرة لأنها هدية من والدتها المتوفاة، كانت الأميرة تلعب بالكرة الذهبية، ولكن كانت توجد مشكلة عند الأميرة وهي أنها تلعب وحدها ولا يوجد أحد يلعب معها ويلتقط منها الكرة عندما تقذفها بقوة فى الهواء الطلق. وكانت تقترب الأميرة وهي تلعب بالكرة من بحيرة قريبة من حديقة القصر وفي يوم من الأيام وهي تلعب بجوار البحيرة، سقطت الكرة في البحيرة وهنا بدأت حكايتنا.

 

وقوع الكرة الذهبية في البحيرة

قصة الأميرة والكرة الذهبية في البحيرة

وفى يوم من الايام قذفت الأميرة الكرة قذفة مرتفعة وظلت تركض وراءها بين الورود لتلتقط الكرة مرة أخرى، لكن الكرة الذهبية الجميلة قد وقعت فى بحيرة صغيرة فى مكان قريب من القصر، وذهبت الأميرة إلى البحيرة وشاهدت الكرة الذهبية وهي تغرق فى البحيرة وحاولت أن تمد يدها لتلتقطها ولم تستطع، وكانت الأميرة ترتدي ثوبها الذهبي المفضل، حيث كان مزين من الجهة الأمامية بالأحجار الكريمة فكان ثوب رائع ولا يوجد مثله في ذلك الوقت، وكانت تخشى الأميرة أن تدخل إلى مياه البحيرة فيدمر ثوبها الجميل فشعرت بالإحباط و الحزن وبدأت الأميرة تبكي بشدة وبصوت مسموع على الكرة الذهبية التي تغرق.

 

ظهور الضفدع المتكلم

وفجأة سمعت الأميرة الصغيرة صوت ضوضاء غريبة صادرة من وسط مياه البحيرة .  صوت هوب ! هوب ! وإذا بهذا الصوت هو صوت ضفدع صغير لونه أخضر يأتي إلى الأميرة ويسألها هل لديك القدرة على السباحة فى البحيرة يا أميرتي ؟ فنظرت الأميرة إلى هذا المخلوق الأخضر بإمعان وأجابته نعم لكنني لا أريد أن أفسد فستاني الذهبي الجميل. فرد عليها الضفدع قائلًا : حسنًا اعتقد أنه يمكني البحث عن الكرة الذهبية وإعادتها لك، وبدأت تتجمع الضفادع الموجودة فى البحيرة حتى يبحثون عن الكرة الذهبية الخاصة بالأميرة، و كانت الأميرة تبكي فى هذا الوقت من أجل الكرة الذهبية.

 
قراءة قصة الأميرة والضفدع المسحور

استعادة الكرة الذهبية

ولكن قبل أن يقفز الضفدع فى مياه البحيرة نظر إلى الأميرة وسألها ما هو المقابل الذي سآخذه عندما تحصلين على الكرة الذهبية؟ حيث أن الضفدع طلب من الأميرة أن يدخل معها القصر ينام في فراشها ويأكل من طعامها، ظنت الأميرة أن الضفدع يمزح معها ولكنه لم يكن يمزح عندها وافقت الأميرة على مضض، وطلبت منه أحضار الكرة أولًا وبعدها يدخل معها إلى القصر، نزل الضفدع إلى البحيرة وأحضر الكرة بالفعل، وقال للأميرة: هيا بنا ندخل إلى القصر، لكن الأميرة أخذت الكرة ودخلت للقصر بسرعة وأغلقت الباب قبل أن يدخل الضفدع.

 

وعد الأميرة الصغيرة للضفدع المتكلم

 وفي اليوم التالي، بينما كانت الأميرة تجلس مع الملك و الخدم حولهما لتناول العشاء، سمعو طرقا على الباب، وقال صوت " أنا من البحيرة العميقة التي أعيش فيها وكانت هناك أميرة صغيرة تبكي في حزن وألم، تبحث عن كرتها الذهبية المفقودة، وأنا أحضرت لها الكرة من أعماق البحيرة " ألقت الأميرة الملعقة من يدها لأنها تفاجأة بالضفدع الذي أتى لها؛ حتى تفي بوعدها له. سأل الملك " ما الذي يحدث يا ابنتي؟ هناك من يطرق الباب، وأنت لونك شاحب "، قالت الأميرة بعد مشاهدة نظرة صارمة من والدها الملك و قد تسبب ذلك فى احمرار وجهها والشعور بالخجل : إنها قد وعدت الضفدع بقضاء وقت معه وتناول العشاء معه وقراءة بعض القصص وتقبيل الضفدع قبل أن ينام ثم واصلت حديثها وقالت هذا الوعد أميرة للضفدع.

 

 فرد الملك على الأميرة بحكمة وقال : يجب علينا دائمًا أن نوفى وعودنا. وقال لها الملك إفتحي الباب، واجعلي الضفدع يدخل " فتحت الأميرة الباب و هي غير راغبة و قفز الضفدع المسكين في الغرفة و ينظر إلى وجهها الجميل، بعيونه القبيحة، قال الضفدع " إرفعيني بجانبك حتى أستطيع أن أكل من طبقك و أشرب من كوبك "، رفعت الأميرة الضفدع إلى جانبها، وفعلت ما طلب الضفدع، وإضطرت أن تنهي عشاءها والضفدع بجانبها لأن الملك كان يجلس بجانبها؛ ليتأكد من أنها تفي بوعدها. 

 

بعدما انتهى العشاء، قال الضفدع " لقد شبعت ، وأنا أشعر بالتعب إرفعيني و إجعليني أنم بجانبك على المخدة عندئد، أجهشت الأميرة بالبكاء. فكان من المريع أن ينام هذا الضفدع القبيح، المبتل البارد، على الفراش الجميل الأبيض. و قال لها الملك مرة ثانية " الأميرة عندما تعد لابد أن تفي بوعدها، الضفدع هو أعلد إليك كرتك الذهبية، فلا بد أن تفعلي ما وعدت به ". وقامت الأميرة وحملت الضفدع في يدها إلى غرفتها حيث نام طوال الليل.

 

تحول الضفدع المسحور لأمير وسيم 

 قصة الأميرة وتحول الضفدع المسحور لأمير

حملت الأميرة الضفدع حتى تصل إلى غرفة نومها لكي تبدأ فى قراءة بعض القصص، وبالفعل ذهب الضفدع الأخضر مع الأميرة إلى غرفة نومها وبدأت تقرأ له قصة جميلة ومضحكة وعندما حان وقت نوم الضفدع قبلت الأميرة الضفدع وفجأة تحول الضفدع الأخضر إلى أميرٍ شاب وسيم أمام عين الأميرة فقفزت الأميرة من السرير وهي مندهشة، فأبلغها الأمير الوسيم بأن هناك ساحرة شريرة قد عملت له سحر جعل شكله يتحول إلى ضفدع وأن قبلة الأميرة هي التي تعيده إلى أصله شاب وسيم. وأصبحت الأميرة تلعب مع الأمير الوسيم بالكرة الذهبية فى حدائق القصر و كانت السعادة تغمرهم حيث وجدت الأميرة رفيق لها يلعب معها بالكرة الذهبية ووجد الأمير رفيق معه يتناول معه العشاء ويلعب معه.


الدروس المستفادة من القصة

قصة الأميرة والضفدع من القصص الجميلة التي تتحدث عن الوفاء بالعهد وأهميته عند الإنسان، لأن الوفاء بالعهد يعتبر من القيم النبيلة، كذلك تأخذنا القصة إلى عدم الحكم على الناس بمظاهرهم، لأن الضفدع بالرغم من شكله القيح ولكنه ساعد الأميرة وأحضر لها الكرة، كذلك لم تتوقع الأميرة أن يتحول هذا الضفدع إلى أمير جذاب ووسيم.

تعليقات