--------------------------- --------------------------------------------------------

القائمة الرئيسية

الصفحات

كتاب الأطفال يتعلمون ما يعايشونه للكاتب: دوروثى لو نولتى و راشيل هاريس


بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله

أحبائي القراء ومحبي عالم الطفل جئناكم اليوم بموضوع
جديد حول كتاب من كتب عن الطفل بعنوان 
كتاب '' الأطفال يتعلمون ما يعايشونه ''
للكاتب: دوروثى لو نولتى و راشيل هاريس
الأطفال يتعلمون ما يعايشونه

عن كتاب: "الأطفال يتعلمون ما يعايشونه"
هل تحلم بأن تكون الأب المثالى لأولادك؟ 
هل تريد أن تربى أولادك تربية سليمة بحكمة؟
أنت بحاجة لقراءة كتاب "الأطفال يتعلمون ما يعايشونه"
في هذا الكتاب، تأخذ "دوروثي لو نولتي" كل بيت من أبيات قصيدتها الرائعة وتعلمنا جميعا – من خلال النوادر والأمثلة الخاصة – كيفية تطبيق ما بها من نصائح قيمة في الحياة اليومية. كما تعلمنا ببراعة وبلغة يسيرة وسهلة الفهم كيف نكون أقل انتقاداً، وأكثر تسامحا، وأقل إصدارا للأحكام، وأكثر تقبلا للأطفال، وأقل شعورا بالخجل منهم، وأكثر تشجيعا لهم، وأقل عدائية، وأكثر حبا لهم. كما أنك أيضا ستعرف المزيد عند هذا الكتاب؛ فبالإضافة إلى أنك سوف تتعلم كيف تكون والدا أكثرا تأثيرا في أطفالك فإنك ستتعلم كذلك كيف تكون زوجا ومعلما ومديرا أفضل من ذي قبل. فالمبادئ التي يقدمها هذا الكتاب هي مبادئ عالمية للتنشئة على الحب والاحترام وتوطيد وترسيخ العلاقات مع أي شخص. وإنني على ثقة بأنه إذا الجميع هذه المبادئ في جميع علاقاتهم فإنه سوف يقل العنف وينزع فتيل كثير من الحروب، ويندر الإضراب عن العمل، وفي المقابل يزيد الإنتاج، وتقل السلوكيات السيئة، ويصبح الوقت المستخدم في عملية التعلم داخل دور العلم أكثر نفعا. وأنا أشجعك على أن تكون لديك بأن معظم المشاكل العالمية يكون مصدرها المنزل، وأنك عندما تصبح والدا يتمتع بالحكمة عن ذي قبل، فإنك بذلك تقدم أفضل مشاركة تستطيع تقديمها لتساهم في التغلب على المشاكل الضخمة المستعصية التي نواجهها في عالم اليوم . وبغض النظر عن مدى براعتك في التربية حاليا، فإنك الآن على وشك القيام بمغامرة ستنتقل بك إلى مستوى أكبر من السحر. فأي حلم يراودك أعظم من أن تعرف أنك ستصبح أكثر قدرة على أن تنشئ أطفالا يتميزون بالثقة والحزم والصبر والتقدير والحب والحماس والكرم والصدق والعدل والاحترام والمودة، وغير ذلك من الفضائل ؟ فتخيل عالما ينمو فيه كل طفل ليصبح شخصا بالغا يتميز بكل هذه الصفات الحسنة. فهل تستطيع أن تتخيل "واشنطن" العاصمة وجميع ساستها يتحلون بهذه الصفات الحسنة؟ إنني أستطيع ذلك، وأعلم أن "دوروثي" أيضا تستطيع ذلك. وأنا على ثقة بأن هذا هو ما يدفعنا جميعا – نحن العاملين في مجال "التربية" إلى الاستمرار في علمنا هذا . إن دورك كوالد دور نبيل وعظيم القدر، ولا تحاول مطلقا أن تبخس حقك في التأثير الذي تحدثه في خلق مستقبل أفضل للمجتمع كله وليس لأطفالك وحدهم. وسوف يساعدك هذا الكتاب "الأطفال يتعلمون ما يعايشونه" على أن تصبح الوالد الذي طالما حلمت بأن تكونه، وأن تربي أطفالا تفخر بهم دائما، وأن تساهم في حركة الوعي التي ستؤدي إلى خلق عالم تهفو نفوسنا جميعا للعيش فيه.


 
 حمل الان

 

تعليقات