بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله
أحبائي القراء جئناكم اليوم بموضوع جديد حول
قصة من قصص سلسلة المكتبة الخضراء للأطفال
قصة الصياد المسكين و المارد اللعين
للكاتب: يعقوب الشارونى
عن قصة الصياد المسكين و المارد اللعين
يحكى أنَّه كان هناك صيادًا مسكين وفقير ،اسمه عبدالله، كان يعيش مع زوجته وأولاده الثلاثة ، كان يعتمد في رزقه القليل جدا على صيد أسماك البحر، وكان عبدالله فقيرًا جدا، لا يستطيع الكسب إلّا القليل من المال الذي يحفظ له القليل من لقمة العيش والبقاء حيا هو و زوجته وأولاده الثلاثة.
في صبيحة أحد الأيام ذهب الصياد إلى البحر قبل الفجر لعلَّ الله يرزقه برزق أولاده وزوجته، وفي كل مرة يرمى الشبكة ويخرجها لا يحصل على أي سمكة في الشبكة ، وبعد عدة محاولات، وقد بدأ اليؤس يدخله ، وجد في وسط شبكته جرة نحاسية كبيرة فأخذها وبدأ بفتحها وإذا بدخان يخرج من الجرة النحاسية كأنه عمود يصعد .وفي هذه اللحظة شعر عبدالله الصياد بالخوف وتملكه الرعب في نفسه وخاصة عندما بدأ يسمع صوت مرعب يقول له قف مكانك سوف أقتلك !!
لقد كان الصوت لماردً عملاقً ،كان مسجونًا داخل الجرة النحاسية ، وقرّر المارد العملاق قتل الصياد عبدالله ، لكنّه قبل قتل الصياد المسكين ، سوف يمنح للصياد أمنية يحققها له ،وهذه سوف تكون أخيرً شيء يتمناه ويحصل عليه قبل أن يقتله المارد ...
كيف استطاع الصياد بحيلةٍ ماكرة أن يعيد المارد الى الجرة ويفلت من رغبة المارد في قتله ؟ ماهي الهدية الثمينة التي وعد المارد الصياد إن أخرجه؟ كما وعده بأنّه لن يقتله أبدًا فكيف سيتصرَّف الصياد؟ وما حكاية هذا المارد وكيف دخل إلى الجرّة والأهم من ذلك هل سيصدق المارد في وعوده؟ وهل صدقه الصياد في وعده؟
تحميل قصة الصياد المسكين و المارد اللعين pdf
----------------------------
يمنك الاستماع لقصة الصياد المسكين والمارد اللعين
تعليقات
إرسال تعليق