--------------------------- --------------------------------------------------------

القائمة الرئيسية

الصفحات

قراءة أون لاين قصة الطفل ماهر والحرامي الضخم



أحبائي القراء الصغار ومحبي موقع عالم الطفل جئناكم اليوم بموضوع جديد حول قصة جديدة من قصص الأطفال بعنوان

قصة الطفل ماهر والحرامي الضخم



أون لاين قصة الطفل ماهر والحرامي الضخم
 
يسعدنا أن نقدم لكم اليوم في هذا الموضوع قصة جديدة من قصص ما قبل النوم للأطفال الصغار، أون لاين نقدمها لكم عبر موقعنا، القصص مناسبة للأطفال من عمر 3 سنوات حتى 15 سنة..  استمتعوا الان بقراءة ومشاركة، قصة اليوم بعنوان: الطفل ماهر ومطاردة الحرامي الضخم، قصة جميلة نتمنى أن تنال إعجابكم .
 
 

قصة الطفل ماهر ومطاردة الحرامي الضخم

 

كان ياما كان كان هناك ولداً قوياً شجاعاً يحب مساعدة الآخرين دائماً يسمى ماهر، وبينما كان ماهر يسير في طريقه عائداً من المدرسة ذات يوم سمع صوت امرأة عجوز تصرخ وتستنجد بكل من حولها.

 

 ركض ماهر بسرعة نحوها وسألها عما حدث لها ولماذا هي تصرخ، فأخبرته أن هناك لصاً ضخماً يلبس قميصاً أزرق قد سرق منها محفظتها وهرب وأشارت له على الاتجاه الذي ذهب فيه اللص.

 

استمر ماهر الشجاع في الركض بسرعة في اتجاه اللص، فرأى رجلاً مفتول العضلات يركض في الشارع ويلبس قميصاً أزرق فعرف أنه اللص الذي وصفته له العجوز، ولكن منظر اللص وعضلاته وقوته جعلت ماهر يرتعب خوفاً منه.

 

 توقف ماهر قليلاً يفكر هل يستمر بمتابعة اللص وإذا اقترب منه فكيف سيستطيع أن يتغلب عليه؟ ويمسك به وهو بهذه القوة، ولكنه وعد المرأة العجوز أن يعيد لها ما سرقه اللص، ووعد الحر دين عليه، وفجأة خطرت على باله فكرة ذكية رائعة، فالذكاء يغلب القوة دائماً .

 

أخذ ماهر يتبع اللص الضخم دون أن يشعر هو به، ودخل اللص حارة ثم خرج حتى وصل الى حارة أخرى، واستمر هكذا لمدة  ساعتين ونص وماهر يتبعه بحذر حتى لا يشعر به اللص ويهرب أو يهجم عليه.

 

استمر اللص الضخم في سير حتى وصل الى حارة ضيقة ودق جرس باب صغير، فإذا بالباب يفتحه رجل أطول وأضخم من هذا اللص، وأخذ الرجل ينظر هنا وهناك كأنه يخشى أن يراه أحد الماره، شعر فؤاد في نفسه أن هذا المنزل هو وكر لمجموعة من اللصوص.

 

 فذهب الى أقرب مركز للشرطة وأخبرهم بما رآه، وهكذا ذهبت مجموعة من رجال الشرطة وداهموا المنزل والقوا القبض على اللصوص، ووضعوا على صدر فؤاد وسام الشجاعة والشرف.

 

 فرح فؤاد كثيراً بهذا الوسام ولكن كانت سعادته أكبر لأنه اوفي بوعده للمرأة العجوز وتمكن من إعادة أموالها التي سرقها منها اللص .

 


الى اللقاء

تعليقات