أحبائي القراء ومحبي عالم الطفل جئناكم اليوم بموضوع جديد حول قصة من قصص وحكايات سلسلة المكتبة الخضراء بعنوان
عن قصة " نهر الذهب "
ما تلك الأقزام وماذا تفعل في هذه الغابة، في مكان جبلي منعزل، ببلد من بلاد الشرق، كان يوجد في قديم الزمان واد خصيب، تحيط به من جميع جوانبه جبال صخرية شديدة الانحدار.
ومن هذه الجبال كان ينبع عددٌ من الأنهار السريعة يتدفّق واحد منها في مجرى يمتدُّ عند منبعه على سطح صخرةٍ عالية. ولارتفاع هذه الصخرة كانت أشعة الغروب الذهبية تغمر شلالات ذلك النهر حتى تبدو كأنّها أسلاكٌ من الذهب.. ولهذا سماه النّاس في المناطق المجاورة النهر الذهبي.
كانت جميع أراضي ذلك الوادي ملكًا لثلاثة إخوة، هم: نعمان ورسلان وشهاب. كان الأخوان الكبيران يتعيشان من فلاحة أراضي وادي الكنوز ولكنّهما كانا غايةً في الحرص وخشونة الإحساس حتى أنّهما قتلا كلّ شيءٍ لا يقدّم لهما ربحًا أو مالًا كالبلابل المغرّدة والأرانب وعصافير الحصاد! ولم يحسنا إلى فقيرٍ قط.
على عكسهما تمامًا، فقد كان أخوهما الأصغر "شهاب"، يحب جميع النّاس ويحسن إليهم لكنّه يخاف عقاب أخويه.. لكنَّ هذا الحال تغيّر تمامًا عندما حلَّت سنوات الجفاف وتبعها شتاءٌ قارس، مات الناس فيه من البرد والجوع وطرق باب الإخوة ذات ليلة قزمٌ غريب الشكل والهيئة !!
- من هو هذا القزم؟
- وما حكايته هذا القزم مع الإخوة؟
- وهل يمكن أن ينساب الذهب في النهر بدلا من الماء؟
قصة "نهر الذهب" واحدة من إصدارات المكتبة الخضراء الشيقة والممتعة، المستوحاة من التراث العالمي و المستلهمة من ثقافات شعوب الأرض بحضاراتهم الغنية المتنوعة والحافلة بالعبر و المواعظ النبيلة و السامية الموجهة إلى الأطفال.
تعليقات
إرسال تعليق